الاثنين، 19 أبريل 2010

الأربعاء، 7 أبريل 2010


يطلق صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية في روضة خريم غدا، البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها في نسخته الثانية تحت شعار «النظافة من الإيمان حماية للإنسان وتنمية للمجتمع بجميع مناطق المملكة»، بتنظيم من جمعية الكشافة. وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، أن البرنامج يبنى على قيم رئيسة تنطلق من الانتماء للوطن والمسؤولية والمبادرة الإيجابية والتعاون ومحبة الآخرين.وبين الفهد أن المشروع يهدف إلى تنمية مسؤولية المجتمع عن حماية البيئة عن طريق الممارسة العملية، تعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها، تفعيل الأنشطة الكشفية في مجال نظافة البيئة.وتتضمن الأهداف، تقديم نماذج عملية لإجراءات نظافة البيئة والتوعية بالنظافة الشخصية والجسمية والإسهام في نظافة البيئة، إبراز دور الكشافة نحو المحافظة على البيئة وتنميتها حيث سينفذ البرنامج في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها.وأشار نائب رئيس الجمعية إلى أن البرنامج يتضمن عددا من الأنشطة، أهمها: تدشين المرحلة الثانية في روضة خريم وتنظيف الأودية في رماح واحتفالات محلية عند بدء أنشطة البرنامج على مستوى المنطقة أو المحافظة، ومنح شارات الخدمة العامة.وتشمل الأنشطة، ندوات حوارية وورش عمل، مخيمات عمل لتنظيف الأحياء والميادين العامة والحدائق العامة والمتنزهات البرية والساحلية والشواطئ، لقاءات ومنتديات توعوية وإعلامية تعمل على توزيع أكياس نظافة متنوعة على المارة بالطرقات والمتنزهين في الحدائق، وتوزيع مطويات توعوية
آثار القضايا البيئية على القوائم المالية ومسؤولية الإدارة والمراجعة:- إن أثر الأمور البيئية على مراجعات القوائم المالية الخارجية ودراسة القضايا البيئية وبالتحديد أوجه قصور الشركة في الاستجابة إلى تلك القضايا ذات عواقب مالية تتزايد بشكل دائم تبعاً لوسائل وأساليب الشركات التي يتعين على المراجع أن يراعيها عند أداءه المراجعات الخارجية الإلزامية الحالية . (( وتعتبر الأمور البيئية ذات أهمية جوهرية على القوائم المالية لعديد من منشآت الأعمال ، باعتبار أن تلك الأمور تكون محل اهتمام كبير من مستخدمي القوائم المالية ، كما أنه قد يترتب على تلك الأمور مخاطر تحريف جوهرية والتي قد تزيد عند عدم الإفصاح عنها بالقوائم المالية ، وتقع مسؤولية الاعتراف Recognition بتلك الأمور وقياس measurements تأثيراتها والإفصاح عنها Disclosure على إدارة المنشأة ، ويتعين على المراجع أن يأخذ في حسبانه تلك الأمور وتأثيراتها عند مراجعته القوائم المالية .ويقصد بالأمور البيئية بأنها تلك الأمور التي يترتب عليها :- 1- مبادرات تهدف إلى منع أو إبطال أو علاج حدوث أضرار إلى البيئة. أو التعامل بتخطيط مع الموارد القابلة للتجديد أو غير القابلة للتجديد ، وتلك المبادرات قد تكون إلزامية بموجب القوانين أو العقود ، أو قد تكون اختيارية حيث تتعهد المنشأة بالقيام بها طواعية . 2- عواقب نتيجة انتهاك القوانين واللوائح البيئية. 3- عواقب نتيجة وقوع أضرار بيئية على الآخرين أو على الموارد الطبيعية . 4- عواقب نتيجة تحمل المسؤولية نيابة عن الآخرين " المسؤولية القانونية التي يتم تحملها عن الأضرار التي يسببها الملاك السابقين " )) .









الأهداف :
1- إظهار مدى أهمية البيئة في الحياة
2- تبين خطورة وضرر مشكلة التلوث على الانسان والمجتمع ككل
3- تأكيد على أنّ ثمة مجموعة من الحلول التي يمكن أن تعالج وتقليص من مشكلة إهمال النظافة العامة .
4- المحافظة على النظافة هو واجب ومبدىء وسلوك سوي يجب أن يتبعه المواطن
5- معرفة العواقب الواقعة على عاتق كل شخص يخالف المحافظة على النظافة العامة
6- نظرة الأديان الى قضية المحافظة على النظافة واظهار رأيها في الموضوع
7- واقع النظافة في شتّى المجتمعات .


البيئة هي مصطلح شائع الاستخدام في الأوساط العلمية ، كما يشيع باستخدامه عند عامة الناس ، وفي ضوء تلك العمومية نجد تعاريف عديدة تختلف باختلاف علاقة الانسان بالبيئة ، فالمدرسة بيئة ، والجامعة بيئة ، والمصنع بيئة ، والمجتمع بيئة ، والعالم كله بيئة .
ومن اخطر مشاكل البيئة التي كان الانسان ولا يزال يعاني منها إلى هذه الايام ، هي مشكلة حقّاً تستحق محض الاهتمام من شتّى أفراد المجتمع ألا وهي مشكلة "التلوث "




تلوث البيئة :
التلوث هو إحداث تغيير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الانسان وانشطته اليومية مما تؤدي إلى ظهور بعض المواد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤديه إلى اختلاله . والانسان هو الذي يتحكم بشكل أساسي في جعل هذه الغذا تممواد نافعة أو ضارة ، فنجد مثلاً أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل مادة نافعة إذا تمّ استخدامها مخصبات للتربة الزراعية ، واما إذا تمّ التخلص منها مصارف المياه فستؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة .
ما هي أسباب تلوث البيئة ؟
يرجع المهتمون بالدراسات البيئية والاقتصادية أسباب تدهور البيئة إلى الأسباب





الحلول لعدم رمي النفايات :
1- توعية الاطفال منذ صغرهم على عدم رمي النفايات في الأرض أو حتّى في أرض الملعب .
2- وضع لائحات مكتوب عليها لا لرمي النفايات في الملعب
3- وضع سلال مهملات عديدة لكي يرى الطالب أن هناك أماكن شتّى لرمي النفايات .
4- من واجب المدرسة وضع عقوبات لمن يرمي النفايات على الأرض وفي الملعب
5- إجراء حملات توعية للمدارس تتناول الحفاظ على البيئة
6- القيام بحملات نظافة من قبل الطلاب في تنظيف الملعب
7- من الضروري أن يبدأ المعلم بتعليم الأطفال في المراحل الاولى بعدم رمي النفايات في أرض الملعب
8- أخذ بعض الدروس في النظافة كفوائدها والامراض الناجمة عن رمي النفايات على الأرض .
9- تقع المسؤولية الكبرى على عاتق الاهل لذا عليهم بتعلم الأطفال على النظافة وان رمي النفايات على الأرض خطأ .
واقع النظافة في المجتمع


الحلول لعدم قطع الأشجار .
1- إفهام الأطفال بأنّالشجرة مفيدة لحياتنا
2- القيام بحملات تحمي قطع الأشجار
3- ممارسة عملية التشجيير في كل المدارس
4- وضع الائحات المكتوب عليها عدم قطع الأشجار
5- تقصيف الأشجار والمحافظة عليها لتبقى سليمة لأطول مدة .
6- تأسيس مؤسسات تتمثل بحماية الأشجار
7- تعليم الطلاب أن للشجرة فوائد عديدة كالتدفئة وتنقية الهواء لذا لا تقطعوها .
8- القيام بحملات من قبل الطلاب للتشجير وحماية الشجرة .
9- من واجب كل دولة القيام بمحمية لتحمي أنواع الشجرة الفريدة من نوعها .
10- وضع عقوبات لكل من يقطع الشجرة بكثرة ويقوم ببيع خشبها .


الأديان
ثقافة النظافة .... دعوة لإنقاذ بلدنا وانفسنا بالنظافة أولاً .
الأديان بمجملها تدعو للنظافة وخاصة الدين الاسلامي بالاضافة إلى المسيحي اللذان يؤكدان حتّى على الطهارة المعنوية بإزالة الأوساخ من شخصية الإنسان حتى يظهر بصورة جميلة كي تتقبله النفوس وينجذب للطفه المعقول هذا في باب نظافة النفس أما عن نظافة الجسد فقد ورد عن النبي ( ص ) " النظافة من الإيمان " الحديث يربط أهمية النظافة بدرجة الإيمان لما لها من أهمية وتأثير على حياة المجتمعات وتحصينها من الأوبئة المعدية والجراثيم التي تجد القاذرات مغردوساً لها لنموها وانتشارها لبقاء نسلها .
لكن إذا تجولت في أحياء وأزقة بغداد وخاصة مدينة الصدر ، مدينة الفقراء والعمال ، والمستضعفين ، سترى بشكل حجم الكارثة البيئية التي يعاني منها المواطنون هناك ، حيث الطرقات مليئة بالأوساخ الكبيرة بحيث يلجأ الأطفال للعب فوقها ويرشق بعضهم البعض بما ينتشلونها من القطع المعدنية أو البلاستيكية فكم منهم يتعرض يومياً بجروح خطرة في الأقدام بسبب الفقر البائس والجاثم على حياة المواطنين وعدم توجه الدولة والمسؤولين لانتشالهم من ذلك المستنقع وذلك الحلقة المميتة لانشغالهم بما هو قد يكون أهم ، أسئلة كثيرة تفرض نفسها منها ما ذنب الطفولة ألا يحق لهم الإستحمام اليومي أحرام عليهم اللقمة النظيفة ؟

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

مفهوم المراجعة البيئية :- على الرغم من تعدد المحاولات لإيجاد مفهوم محدد للمراجعة البيئية إلا أنه لم يتم الاتفاق على مفهوم معين حتى الآن بسبب عدم الاعتراف بها من جانب السلطات أو المنظمات المهنية المختصة . ومن هذه المحاولات :- 1- عرفت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA Report 1984 ) المراجعة البيئية على " أنها عبارة عن فحص موضوعي منظم ، دوري وموثق للممارسات البيئية للمنشأة للتحقق من الوفاء بالمتطلبات البيئية التي تفرضها القوانين المنظمة للبيئة وسياسات ا 2- وعُرفت المراجعة البيئية لمنشأةبأنها " نشاط تقييمي يقوم على فحص الأداء البيئي للوحدة الاقتصادية بغرض التحقق من فاعليته وتوافقه مع الترتيبات البيئية المخططة وتحديد آثاره على القوائم المالية للوحدة الاقتصادية 3 - وعُرفت المراجعة البيئية أيضاً بأنها " فحص موضوعي ودوري للأداء البيئي بواسطة أفراد متخصصين من داخل أو خارج الوحدة الاقتصادية للتأكد من الالتزام بالقوانين والسياسات الإدارية البيئية وتقييم فعالية البرامج الإدارية البيئية وتوصيل النتائج التي يتم التوصل إليها إلى الأطراف المهتمة بها" بالنظر إلى التعريفات السابقة يفهم منها أن المراجعة البيئية تهدف إلى :- 1- فحص وتقييم موضوعي ودوري للأداء البيئي للمنظمة. 2- التحقق من الوفاء بالمتطلبات أو الالتزامات البيئية التي تفرضها القوانين أو الناتجة عن سلوك إرادي واعي للمنظمة . 3- التقرير عن الأداء البيئي إلى الأطراف ذوي العلاقة . 4- فحص و تقييم التنفيد الفعلي و مقارنتة بالمعايير و الاهداف و البرامج و الخطط و التبليغ عن الانحرافات في الوقت المناسب و معالجتها.5- محاولتة التنبؤ بالمخاطر البيئية المحتملة و الاستعداد لازالتها او تخفيف آثارها.6- التأكد من فاعلية نظام الادارة البيئية و ما ذا كانت اساليب الرقابة قد حدثت بطريقة مناسبة تساعد على اكتشاف و تفادي الانحلاافات .أسباب الاهتمام بالمراجعة البيئية :- ويرى مالتبي ( Maltby1995) أن هناك مجموعتين من الضغوط التيأثرت في نشأة وتطور المراجعة البيئية وتشجيع المنشآت على تبنيها؛ وهي الضغوط المباشرة التي تشجع بوضوح على إدخال المراجعة البيئية، والضغوط غير المباشرة المتمثلة في التهديدات والفرص التي يظهرها الوعي البيئي بين المستهلكين والمنافسين والمشرعين، وضرورة إدخال المراجعة البيئية وأن تتحرك في اتجاه الإفصاح العام للجمهور عن الأمور البيئية، وكذلك الضغوط القانونية، حيث أنُشئت جهات قانونية لها القدرة والسلطة لتحصيل تكاليف التلوث من مسببيه.ان الاهتمام بالمراجعة البيئية يعكس الاهتمام بالبيئة على المستوى العالمي في العقود الثلاثة الماضية بشكل كبير لأسباب عدة منها: ظهور ثقب الأوزون، وظاهرة الاحتباس الحراري،وحدوث بعض الحوادث البيئية مثل: انفجار مفاعل تشيرنوبل في الاتحاد السوفيتي، بالإضافة الي إصدارات المنظمة العالمية للمواصفات القياسية ذات العلاقة بالبيئة (أيزو 1400)وما تضمنه هذا الإصدار من معايير خاصة بالمراجعة البيئيةإعداد مقترحاتومعايير كفاءة مراجعي البيئة حيث تبنت لجنة( TC207)للمعايير البيئية الدولية وقسمت اللجنة العمل بين ست لجان فرعية بحيث تختص كل لجنة بموضوع معين؛ فمثلاً اللجنة الفرعية رقم ) 2)تختص بموضوعالمراجعة البيئية وقد قامت بتطوير ثلاثة معايير للمراجعة البيئية عام 1996 م،وتشمل مبادئ عامة كإرشادات)أيزو 14010))، وإجراءات المراجعة) (أيزو14011)وتتكون من ثلاثة أجزاء يختصالجزء الأول بمراجعة نظم الإدارةالبيئية، والجزء الثاني بمراجعة الالتزام بالتشريعات البيئية، بينما يختص الجزءالثالث بمراجعة القوائم البيئية، كما تم إصدارالأيزو 14012) ويشمل معاييركفاءة مراجعي البيئة. وصدور العديد من المعايير والنشرات المحاسبية ذات العلاقة بموضوع البيئة ومن ذلك: قائمة معايير المحاسبة المالية الصادر عن مجلس معايير المحاسبة المالية.ان هناك ضغوط متزايدة على الوحدات الاقتصادية من جانب أطراف متعددة من أجل تحسين ومراجعة أدائها البيئي وهذه الأطراف هي 1- المستهلكون :- إن تزايد الوعي البيئي لذي المستهلكين من خلال الجمعيات التي تحتهم على استخدام المنتجات التي لا تسبب أضرار للبيئة ، أصبح له تأثير قوي في أسواق الاستهلاك ويعتبر من العوامل الأساسية التي أدت إلى اهتمام الوحدات الاقتصادية بالقضايا البيئية بطريقة جدية حتى لا تتعرض إلى فقدان حصتها في السوق وبالتالي الخروج من السوق نهائياً . 2- المساهمون والمستثمرون :- إن المستثمرين أصبح لديهم اقتناع بأن الممارسة البيئية السيئة قد تؤدي إلى زيادة الالتزامات وبالتالي المخاطر مما يؤدي إلى تخفيض الأرباح أو انتفائها ، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بالاستثمارات الأخلاقية أو الاستثمارات الخضراء التي من شأنها الحصول على عائد ملائم دون إلحاق الضرر بالبيئة . 3- قوانين حماية البيئة:- نتيجة للتأثيرات السالبة لأنشطة الوحدات الاقتصادية فقد تم اتخاذ إجراءات دولية لحماية البيئة وقد اهتمت الأمم المتحدة بتحقيق هذا الهدف من خلال برنامج عالمي شامل انطلق في العام 1988 وجاء فيه : إن الوقت قد حان لإيجاد علاقة طيبة ووثيقة بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة ، هذا وقد أدى ذلك إلى صدور العديد من القوانين والسياسات البيئية في كثير من الدول تجاوباً مع الكثير من المؤتمرات الدولية التي عقدت بالخصوص. 4- المقرضون :- لقد ترتب على تزايد المخاطر البيئية التي قد تتعرض لها البنوك تعديل في سياساتها الائتمانية حيث أصبح العديد من المقرضين يضعون شروطاً لطالبي الائتمان منها ، ضرورة تنفيذ مراجعة بيئية بواسطة طرف ثالث .كما أنها تطلب منهم معلومات تتعلق بخطط المصروفات الرأسمالية البيئية ، والتأثيرات البيئية على أرباحها ، الالتزامات البيئية المحتملة والقدرة على التعامل مع المشكلات البيئية الحالية والمستقبلية بالإضافة إلى ما توفره القوائم المالية من المعلومات . 5- جماعة الضغط البيئي :- تكمن قوة الجماعات البيئية في الاتحاد معاً لتشكيل وسيلة ضغط فعالة على الوحدات الاقتصادية والحكومات بخصوص قضايا معينة. كما أن هذه الجماعات تساهم وبدرجة كبيرة في توجيه نظر وسائل الإعلام والمستهلكين إلى الوحدات الاقتصادية التي تسبب إضرار للبيئة لغرض مقاطعة منتجاتها . مجال عمل المراجعة البيئية ومن يقوم بها بالنسبة للمراجعة البيئية الخارجية فإن أداءها يكون إلى جانب عملية المراجعة المالية التي تهدف إلى إبداء الرأي الفني المحايد في القوائم المالية ، وذلك إذا كان للممارسات البيئية للوحدة الاقتصادية تأثيرات مالية على عناصر الأصول أو الالتزامات الواردة بالقوائم المالية. وفي جميع الأحوال أعمال المراجعة البيئية يمكن أن تدار بواسطة مراجعين من داخل المنشأة أو من خارجها أو طرف ثالث ويتحدد ذلك في ضوء قيود معينة أهمها حجم المنشأة ، تأهيل المراجعين ، إمكانية توسيع نطاق عملية المراجعة وينبغي تشكيل فريق المراجعة في ظل مجموعة من الضوابط أهمها :- - استقلالية المراجعين . - تنوع اختصاصات أعضاء الفريق. 1- مراجعة الالتزام:- وذلك للتحقق من التزام الأداء البيئي داخل الوحدة الاقتصادية بالسياسات الموضوعة وبالقوانين والتشريعات والأنظمة المحددة لمتطلبات هذا الأداء، كما ان مراجعة الالتزام تعتبر اكثر صور المراجعات البيئية خاصة في المجالات الصناعية. 2- مراجعة نظم إدارة البيئة:- يعتبر استحداث نظام ادارة البيئية بمبادرة من قيادات المنشأة من اجل الوقوف على الكيفية التي يعمل بها نظام الإدارة البيئية بالوحدة الاقتصادية . 3- مراجعة عملية المحاسبة البيئية :- للتأكد من سلامة القياس والإفصاح للآثار الناتجة عن الممارسات البيئية وانعكاسها على القوائم المالية المنشورة . حيث تواجه المنشأة تحديات و مسؤوليات بيئية خارج حدودها او ما يعرف بالمراجعة المالية الناشئة عن المسئولية البيئية فعلى سبيل المثال الخسائر الناجمة عن الحوادث ذات الاثار البيئية خارج حدود المنشأة او المسؤوليات و الالتزامات البيئية المحتملة او المتوقعة حيث يأتي دور المراجعة البيئية للتأكد من معقولية التقديرات التي قدرها المحاسبون ومدى ملائمة الاسلوب المتبع للافصاح عن تلك الالتزامات في القوائم المالية. 4- مراجعة انتقال الاصول:-هي المراجعة التي تحدث عند ملكية الاصل سواء بالشراء او البيع كذلك الالتزامات المرتبطة بالاصول الثابتة وهي تعتبر من افضل الوسائل التي يمكن استخدامها في تقييم الاخطار البيئية و الالتزامات المرتبطة بالاصول الثابتة بصفه عامة ومعدات الانتاج والاراضي بصفة خاصة مثل نقل ملكيتها حيث يتحمل مالك الارض الحالي مسؤلية الثلوت و الافساد البيئي الواقع عليها بغض النظر عما اذا كان هو الذي سبب ذلك الثلوت او المالك السابق.5- مراجعة المعالجة و التخزين و التصرف في مستلزمات الانتاج:- وتتضمن تعقب او متابعة الممتلكات ذات الخطورة على ان يتم نقل تلك المواد الخطرة من مصدرها الى حيث يتم تدميرها و القضاء عليها.6-مراجعة منع التلوثتهدف مراجعة منع التلوث الى التعرف عن الفرص التي يمكن عن طريقها تدنية النفايات و القضاء على التلوث ومنعه من المنبع حيث ان على المتسبب في التلوث تحمل الاثار و النتائج الناجمة عن هذا التلوث
1-مخلفات بناء حول إحدى القرى العربية ومن بين القمامة تنبت الأزهار وتحت النفايات ماتت الكثير من الأزهار وعن الروائح فحدث ولا حرج لدي مئات الصور من كافة المناطق العربية والمنظر يتكرر والمشهد واحد ومن المسؤول؟؟؟؟؟
2- بالمقابل لاحظوا ما نجدة حول قرانا ومدننا العربية شيء قبيح ومقرف حقا!!!


3-طلاب الزهراء يتعلمون عن الحفاظ على البيئة في بحيرة طبريا ويبدأون تنظيف النفايات هناك وسينقلون ما تعلموه لمدينة الناصرة ويحافظون على النظافة فيها



مدرسة الزهراء بالتعاون مع وزارة حماية البيئة وجمعية حماية الطبيعة بتنفيذ برنامج تربوي شامل حول بحيرة طبريا يتعلق بنظافة شواطئ البحيرة وتأثير الإنسان سلبيا عليها ونقل القيم التربوية المستقاة منه إلى الناصرة من أجل زيادة الوعي البيئي والمحافظة على الطبيعة والمدينة لدى الطلاب خاصة والناس عامة في الناصرة وكل مكان .
يهدف البرنامج إلى:
تربية الطلاب إلى تحمل المسؤولية تجاه الطبيعة في كل مكان.
تطوير طرق عمل وأفكار إبداعية من أجل التأثير على الجمهور الذي يستجم حول البحيرة وفي كل مكان آخر من أجل تغيير عادات رمي النفايات في الطبيعة.
إكساب الطلاب معلومات إلى أهمية بحيرة طبريا بالنسبة لبلادنا وإلى مواضيع بيئية تتعلق بها من جميع النواحي وتطبيق هذه المعلومات على المناطق التي نعيش بها.

خلال البرنامج سيتعرف الطلاب على بحيرة طبريا ومميزاتها الطبيعية ،الإنسانية ،الاجتماعية والبيئية .سيقوم الطلاب بجولات تعليمية وفعاليات ممتعة حول البحيرة تتعلق بالموضوع وسيتعرفون على الأمور التي يضر بها الإنسان بالطبيعة حول البحيرة ،ابتداء من رمي النفايات ،الاستيلاء على الشواطئ بشكل غير قانوني،تغيير المعالم الطبيعية للشواطئ بواسطة بناء منشئات سياحية بدون أي اعتبار لتخريب المناظر الطبيعية الخلابة حولها .
كما وسيحاول الطلاب مواجهة معضلات بيئية تتعلق بتصادم الإنسان مع الطبيعة ،سيكتسبون أدوات تساعدهم على مواجهة هذه المعضلات البيئية ،واتخاذ القرار السليم لحلها ومن ثم البدء بالعمل من أجل تغيير الوضع القائم.
خلال البرنامج سيقوم الطلاب بعمل مشروع من أجل تخفيف ضرر الإنسان بالطبيعة في كل مكان والتركيز على بحيرة طبريا من خلال العمل في الحقل في تبني وتنظيف منطقة معينة ،إصدار منشورات دعائية ،توعية وإرشاد لكافة الجمهور في مجال حماية البيئة خاصة فيما يتعلق بالنظافة في القرى العربية والمناطق المحيطة بها ،ووضع موضوع جودة البيئة في سلم أولويات الناس في كل ما يقومون بها.
يشرف على المشروع في مدرسة الزهراء المربي محمد كريم الفعال في مجال البيئة منذ سنوات ويتحدث عن مدى تأثره من الوضع البيئي الآخذ بالتدهور في كل العالم وفي بلادنا خاصة ويقول " لماذا يحافظ جميعنا على النظافة في بيته ويرميها في سلة المهملات في حين أنه يرمي النفايات في الشارع،المدرسة،الحارة؟ ليخرج كل منا إلى المنطقة القريبة من بلده ليشاهد أقبح وأفظع المناظر حيث تحولت جوانب الطرق إلى مجمعات نفايات كبيرة تجد فيها مخلفات البناء،نفايات بلاستيكية،فراش ،مخلفات طعام،أوراق ومستندات،حيوانات ميتة والروائح الكريهة تنبعث من كل مكان.
محزن حقا ما وصلنا إليه مع أن الجميع يكرر يوميا حديث الرسول النظافة من الإيمان وللأسف لا أحد يعمل على تطبيقه ،من خلال هذا المشروع سنحاول البدء في التغيير نحو الأفضل وآمل أن نستطيع تغيير هذه العادات القبيحة لدى السكان وبالتالي المحافظة على الوجه الحضاري لنا وترك بعض المناطق الخلابة للأجيال القادمة....لنبدأ بالنظافة ومنها ننتقل إلى توفير الورق،والمياه،وشراء المواد المسالمة للطبيعة فقط والسيارة الخضراء..... مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ".
مديرة المدرسة المربية عبير حكيم أضافت " موضوع النظافة والمحافظة على الطبيعة يبدأ من المدرسة والبيت والتربية منذ الصغر لهذه القيم السامية ستنشأ جيلا محافظا على نظافة بلده والمنطقة المحيطة بها وكل مكان، سنربي لزيادة الانتماء للمدينة والطبيعة ونزرع روح التطوع في نفوس الطلاب سنقوم بتبني منطقة جبل القفزة في الناصرة ونقل الأفكار التي تعلمها الطلاب حول طبريا إليها أملنا الكبير في أن يكون لهذا المشروع الأثر الكبير والوقع الإيجابي على كافة شرائح مجتمعنا فوضع البيئة يستصرخ طالبا النجدة وإذا لم نتحرك على كافة المستويات فورا فجميعنا خاسرون .ليبدأ كل منا بنفسه أولا وأنا على ثقة أن الوضع سيتحسن خلال فترة قصيرة.قلوبنا مفتوحة لنقل المشروع والأفكار المتعلقة به إلى كافة المدارس ويسعدني أن يتصل بي مدراء مدارس عربية من أجل تنفيذ مثل هذه البرامج في مدارسهم لكي نقوم بتحسين الوضع قطريا.

مدرسة الزهراء تتوجه لكافة قراء هذا الخبر الكرام في أن يباشروا بالتغيير في عادات النظافة منذ الآن وأن يضعوا هذا الموضوع نصب أعينهم قبل أن يرموا النفايات على الأرض أينما كانوا .

تعتبر نظافة البيئة من اسس الطب الوقائي, حيث ان مسببات الامراض اذا وجدت الجو البيئى المناسب للنمو فانها تنمو وتكثر, وعالم اليوم يقاسى من تلوث البيئة, ويحاول ان يقضى على هذا التلوث بكل السبل. وقد حددت السنة النبوية قواعد اساسية ثلاثة لمكافحة التلوث البيئى وهي:
1. مصادر المياه (الموارد), المحافظة عليها من التلوث. 2. الطرق العامة. 3. اماكن الراحة (الظل). ويضاف الى هذه الاسس طهارة الافنية, ومنع اقتناء الكلاب. ونتعرض لذلك بشتى من التفاصيل: اولا: مصادر المياه: المياه اصل الحياة, ومصادر المياه من الامور الواجب المحافظة عليها, لان تلوثها يسبب نشر الامراض العديدة, وقد برع الفقهاء المسلمون فى استنتاج فقه الطهارة من السنة النبوية المطهرة, وقسموا المياه التى يجوز التطهر بها الى سبع مياه وهي: 1. ماء السماء. 2. ماء البحر. 3. ماء النهر. 4. ماء البئر. 5. ماء العيون. 6. ماء الثلج. 7. ماء البرد. ثم قسموا المياه من حيث طهارتها الى اربعة اقسام: 1. ماء طاهر فى نفسه مطهر لغيره, غير مكروه, وهو الماء المطلق. 2. ماء طاهر فى نفسه, غير مطهر لغيره, مكروه, وهو الماء المشمس. 3. ماء طاهر فى نفسه، غير مطهر, وهو الماء المستعمل, الماء المتغير بالمواد الطاهرة. 4. ماء نجس, وهو الذى حلت فيه نجاسة. وحين نرجع الى السنة النبوية نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التبول فى الماء, سواء الجارى او الراكد. ونحن نعلم الان ان امراض البلهارسيا والانكلستوما تنتقل بواسطة تلوث مصادر المياه. يقول ابن عباس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اتقوا الملاعن الثلاث), قيل ما الملاعن يا رسول الله؟ قال (ان يقعد احدكم فى ظل يستظل فيه, او فى طريق, او فى نقع ماء). ويقعد هنا بمعنى: يقضي حاجته. وعن ابى هريرة ان النبى صلى الله عليه وسلم قال (اتقوا اللعانين قالوا: وما اللعان يارسول الله؟ قال (الذى يتخلى فى طريق الناس, او فى ظلهم). وعن عبد الله بن مغفل ان النبى صلى الله عليه وسلم (نهى ان يتبول الرجل فى مستحمه) وقال (ان عامة الوسواس منه).

نظافة علي البيئة

مرحبا بكم في المدونات
ادعوكم الزيارد الموقع المدونات
نظافة البيئة